اشترى رجل من أشراف البصرة جارية جميلة اسمها ” حُسنْ ” بضم الحاء وسكون السين.
اشترى رجل من أشراف البصرة جارية جميلة اسمها ” حُسنْ ” بضم الحاء وسكون السين.
وكانت إلى جمالها الخلاب تحسن الرقص والغناء والضرب بالعود.
فلما ركب بها السفينة منحدرا نحو البصرة وجن الليل وهدأت الريح قام فوزع الخمر علي اهل السفينة وقال: أسمعينا يا حسن.. فطفقت تغني وترقص وتضرب بالعود وقد ثمل أهل السفينة وأخذتهم النشوة.
في ناحية السفينة يقبع شاب صالح يقرأ القرآن ويجتنب مجالس العصيان.. فأقبل عليه صاحب الجارية وقال ساخرا: أيها الفتي هل سمعت أفضل من هذا؟!!
قال الفتي: نعم!
قال الرجل: اسكتي يا حسن.. وقال للفتي: هات ما عندك.. أسمعنا..
فقال الفتي بصوت جميل” قل متاع الدنيا قليل* والآخرة خير لمن اتقي ولا تظلمون فتيلا * أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة “..
فوقعت الآية في قلب الرجل.. وانكسر لها وارتجف.. وسكب كأس الخمر في الماء وقال: أشهد أن هذا أفضل مما كنت أسمع.. أعندك غيرها؟!
تكملة القصةاضغط ع رقم 2 👇 👇