close
غير مصنف

هـذه المعصية يفعـلها الكثير وهي عند الله أكبر من الـز.نـا للرجل والمرأة

­­
رد أحد علماء الدين على هذا السؤال وأكد أن المعصية هي ترك الصلاة عمداً، واستشهد بحديث أخرجه البزار في مسنده عن راشد الحماني عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء :”عن أبي الدرداء، -رضي الله عنه-قال: أوصاني أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم-: ألا أشرك بالله شيئا، وإن حرقت، وألا أترك صلاة مكتوبة متعمدا، فمن تركها متعمدا فقد كفر، ولا أشرب الخمر، فإنها مفتاح كل شر.”

ثم قال: “وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وراشد أبو محمد بصري: ليس به بأس، قد حدث عنه غير واحد. وشهر بن حوشب: قد روى عنه الناس، وتكلموا فيه، واحتملوا حديثه. اهـ”

وروى الترمذي من طريق عبد الله بن شقيق العقيلي قال: “كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئا تركه كفر إلا الصلاة. ورواه الحاكم من هذا الوجه فقال: عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة وصححه على شرطهما. اهـ. وراجع الفتوى: 34625.”

وأما ترك صلاة الفريضة عمداً بغير عذر فقد اختلف العلماء في الكفارة عن ذلك.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى