قصة لا يؤتمن
ولم أفهم أبدًا ماذا حدث ، وبالطبع كان الجميع من الجيران يتحدث عن تلك الواقعة
من همز ولمز عن الفتاة التي تركها خطيبها يوم عقد قرانها !
في صباح اليوم التالي أرسلوا لنا أحد أقاربهم يطلب كل هداياه والذهب ،
لم تُحاول أمي الاستفسار عن شيء خاصة بعد صدمة الأمس ،
وأعطتهم كل شيء وراحوا يُطلقون الإشاعات علينا بأسوأ الكلام ،
كانت فترة قاسية وصدمة كبيرة أقعدتني الفراش لأيام وانطفأت تمامًا
لكن كانت أمي إلى جانبي ولم تتركني حتى بدأت أتعافى خاصةً وأنها تعرف أني أحبه .
وبعد فترة زارتنا أمه وهي تعتذر عن تصرفات ابنها الذي يريد الوصل من جديد
وقد هدأ من نوبة الانفعال فهو لا يحب أن يُناقشه أحد في قراراته بشأن شيء ! ،
كنت أقف خلف الباب أحاول الاستماع وقد بدأ الأمل يعود إليّ بشأن العودة لخطيبي
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇