close
غير مصنف

يُحكى أن هُناك عقرب تائه في مكان ما ، وكان يُريد أن ينتقل نحو الاتجاه الآخر من النهر ، ولا أحد حاول مساعدة العقرب ، إلا هذا الضفدع ولكن بعد عدة محاولات من العقرب بأنه لم يأذيه

­­ ­

لم يستطيع أن يصبر العقرب حتى دس السم في ضهر الضفدع !
ولما قال الضفدع للعقرب : كيف تأذيني وأنا من قبلت مساعدتك ، فرد العقرب قائلاً : عذرًا صديقي ؛ فهذا طبعي ، والطبع لا ولن يتغير أبدًا مهما فعلنا ؛ فالطبع غلّاب .

– القصة دي بتعلمك أن لما تقرب من حد ، قرب من اللي طبعه كويس مش اللي شكله كويس ، اللي في طبع عمره ما هيتغير .
الشخص الحنين هيفضل حنين ، والغدر والخيانة بيفضلوا في دم الخاين الغدار .. واللي بيأذي عمره ما هيبقى شخص مُسالم أبدًا (إلا من رحم ربي..) .

فٓـ خلي بالك من نفسك وأنت بتختار الناس اللي عاوزها تقرب منك .
منقول

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى