close
غير مصنف

“أعمال مخلَة في سجن النسا تنتهي بمذبحة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص”

­­ ­

كانوا 12 بنت, اداب ومخدرات ونصب وواحدة جاية في جريمة قتل, بدأت اتأملهم بس من ناحية تانية, بشوفهم حلوين ولا لا , مين فيهم هتقبل تشتغل معايا وبعد وقت اد ايه..

نظراتهم كانت كلها خوف كالعادة, بس اللي ضايقني انهم كلهم كانوا كسر, ستات عفى عليها الزمن, مناظر مقززة, كلهم كدا الا البت اللي جاية في جريمة القتل, كانت عاملة زي البدر, جسمها كان متقسم ولا كأنها عارضة أزياء, بصيت في عنيها لقيتها مش هنا, صامتة تماما..

اتكلم معاها المأمور مكنتش بتنطق, متعودين على كدا, قسمناهم على العنابر وعرفنا كل واحدة شغلها..
بس كلها ايام وبدأت العساكر تطلبها, مسافة ما كانوا بيشوفوها كانوا بيشتهوها, وبدأت اتودد ليها, اجبلها اكل وشرب, وديتها عنبر مريح, كانت مبتنطقش ودايما شاردة..

بعد يومين قولتلها بالبنط العريض:
– اللي عايز يقضي ايامه هنا في السجن بسرعة بدون أي تعب لازم يسمع كلامي
بصتلي ومنطقتش, كملت كلامي وقولت:
– اشتغلي معايا هتكسبي فلوس وكمان هتحسي بقيمتك وانك لسة انثى

بصتلي من تاني وبعدها بصت للفراغ, تأملتها بهدوء, عينيها خضرا وواسعة, مخلية شكلها زي الحوريات, عينيها كانت مطفية, باهتة, وشها كان طفولي وبشرتها بيضا وناعمة زي الحرير, حتى شرودها خلاني اشفق على العساكر, انا نفسي لو راجل مكنتش سبتها..

– ها موافقة ولا لا

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى