قصة عازف المزمار السحري

يرتدي زي مهرج ومعه مزمار ، بدأ الرجل في العزف على المزمار ، حتى سخر منه لجميع ، ولكن ولدهشتهم بدأت الجرذان تذهب إليه حيث يقف ، وتجمعت حوله ، فقادها الرجل بمزماره وهو مستمر بالعزف نحو البحر ، الذي تطل عليه المدينة ، وقاد الجرذان لإلقاء نفسها في البحر لتموت بالآلاف وعن بكرة أبيها .
عقب أن تم المراد وتخلصت المدينة من الجرذان المهاجمة ، طالب الرجل العازف بمكافأته التي وُعد بها ، ولكن لم يتلق شيئًا بل سخر منه السكان ، وقاموا بتوبيخه بل وحبسه أيضًا بتهمة ممارسة أعمال الشعوذة والسحر .
خرج الرجل من سجنه غاضبًا وعاد بعد فترة ، ليعزف ألحان مزماره في ليلة عيد الكريسماس ، والمحدث هو أن كافة الرجال والنساء في المدينة كانوا مجتمعين جميعًا بالكنيسة ، وبمجرد أن عزف الرجل على مزاميره حتى انجذب إليه في هذه المرة أطفال المدينة جميعهم !
بالطبع لم يأخذهم ليلقوا حتفهم في مياه النهر ،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇