close
غير مصنف

سيدنا عمرو بن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا، وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين

­­ ­

وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه
فلما ترجل عن فرسه.
اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمرو بن العاص الورقه وقرا:
(مالك كسري ليس باعدل منا.والسلام علي من اتبع الهدي)
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو بن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط، وقال للسيدة القبطية:
جئت الجامع لأصلي، فلو شئت امهلتيني اصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك، ولو شئت بدأن في هدمه الان.
ذهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت: بل صلي، ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة؟
قال سيدنا عمرو بن العاص: ان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب قبل اسلامه، ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس…
وكان ملك كسري يقيم ليالي الاحتفالات باعياد الميلاد امام قصره.
وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر…..
ثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها.
وفي احد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة (يعني تبرزت أمام مجلس الملك).

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى