close
غير مصنف

• بعث “عمر بن الخطاب” رضي الله عنه جيشاً لحرب الروم وكان من بينهم شاب من الصحابة هو “عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي” – رضي الله عنه…

­­ ­
• فقال: أقتلني.
• فأمر به فسحب و علق على خشبة و أمر الرماة أن يرموا السهام حوله..و قيصر يعرض عليه النصـ.ـرانية و هو يأبى و ينتظر الموت…
• فلما رأى قيصر إصراره أمر بأن يمضوا به إلى الحبس و أن يمنعوا عنه الطعام و الشراب..
• فمنعوهما عنه حتى كاد أن يموت من الظمأ و من الجوع ..
• فأحضروا له خمراً و لحم خنزير..فلما رآهما عبد الله ، قال:
• والله إني لأعلم أني لمضطر و إن ذلك يحل لي في ديني ، و لكن لا أريد أن يشمت بي الكـ.فار ، فلم يقرب الطعام…

• فأُخبر قيصر بذلك، فأمر له بطعام حسن ،ثم أمر أن تدخل عليه امرأة حسناء تتعرض له بالفاحشة فأدخلت عليه أجمل النساء، فلم يلتفت إليها..
• فلما رأت ذلك خرجت و هي غاضبة ، و قالت:
لقد أدخلتموني على رجل لا أدري أهو بشر أو حجر.. و هو والله لا يدري عني أأنا أنثى أم ذكر !!..
• فلما يأس منه قيصر أمر بقدر من نحاس ثم أغلى الزيت و أوقف “عبد الله” أمام القدر وأحضر أحد الأسرى المسلمين موثقاً بالقيود و ألقوة في الزيت المغلي فصرخ صرخه و مات وطفت عظامه تتقلب فوق الزيت و “عبد الله” ينظر إلى العظام فألتفت إليه “قيصر” و عرض عليه النصـ.ـرانية فأبى..
• فأشتد غضب “قيصر” و أمر به أن يطرح في القدر فلما جروه و شعر بحرارة النار بكى !! و دمعت عيناه !! ففرح “قيصر” فقال له: تتنصر و أعطيك.. و أمنحك..
• قال: لا ،
• قال:اذن ما الذي أبكاك!؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى