close
غير مصنف

رفض “موسى بن أبي الغسان” الإستسلام

­­ ­

توجه “موسى” إلى داره وتوشح درعه وسلاحه وامتطى جواده ، وترك أهله ولم يراه المسلمين مرة أخرى.

لكن جند الصليب رأوه في الثاني من يناير ١٤٩٢م والجيش الصليبي ينتظر تسليم المدينة ، وإذا بفارس وحيد إلى جانب النهر ودرعه يلمع لآخر مرة تحت شمس الأندلس المفقود.

إتجهت فرقة مكونة من 15 فارساً صليبياً نحوه معتقدين أنه ما جاء إلا لتسليم نفسه ، لكن رمحه الذي إخترق الفارس الأول من مسافة بعيدة كان يحكي قصة أخرى.
هجم الفارس على الفرقة يضرب يميناً ويساراً بلا كلل ولا ملل
حتى سقط فرسه من تحته ميتاً ، لكن الفارس لم يسقط بل ترجل ليستكمل ما بدأه.

يقول المؤرخ “أنتونيو أجابيلا” :
(أن هذا الفارس المجهول كان يقاتل كالشيطان الذي لا يحركه إلا الثأر).

إستمر الفارس يثخن في جند الصليب حتى أفنى معظمهم وأصابه الإرهاق فسقط في الماء ، وهذه المرة لم يره أحد .

رحمه الله.
قصة_وعبرة

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى