((قصة بدوية روعه))

ضاقت الأرض بالزوج , فهو يريد زوجته ولا سبيل لوصوله إليها , ففكر بطريقة ، أن أرسل إليها إحدى عجائز القبيلة تبلغها برغبته بلقائها ، ورسم لها خطه للقاء ، وبالفعل ذهبت العجوز للزوجة وأبلغتها بذلك فرحبت الزوجة بالفكرة
ولما كانت الليلة الموعودة حيث كان الوعد بينهما بعد غياب القمر جاء الزوج للمكان المتفق عليه وكمن بحيث لا يراه أحد ، ثم أخذ بالعواء كعواء الذيب ثلاث مرات متتابعة ، عرفته الزوجة حيث كانت تعلم بالخطة سلفاً وذهبت إليه وجلسا بعد طول الفراق يشكو كل منهما حاله للآخر بعد الفراق
حتى إذا ما جاء الفجر افترقا وعاد كل منهما لقبيلته ، ومضى على هذا اللقاء فترة أشهر .
ويقسم الله سبحانه أن تحمل المرأة من زوجها كنتيجة لذلك اللقاء ، ويكبر بطنها فيراه أخوها ويهددها بالقتل فمن أين لها بهذا الحمل وقد فارقت وزجها منذ فترة طويلة ولم تكن حاملاً ؟ عندما أخذوها من عند زوجها
فأخبرت شقيقها بحقيقة ما حصل بينهما وبين زوجها ووصفت له المكان وأعلمته بكل ما جرى
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇