هناك فيلم يحمل اسم ༽In time

■ ‏هناك فيلم يحمل اسم ༽In time ༼ - هذا الفيلم قصته غريبة وأحداثه تكاد تكون قليلة لكن فيه "رسالة" عبقرية ومخيفة وواقعية إلى حد الذعر في وقت واحد .. ! الفيلم تدور أحداثه حول أنَّ الأنسان عمره الحقيقي مُسجل على الذراع الأيسر لكل الشخصيات الموجودة في الفيلم ، بحيث يستطيع رؤية الثواني والدقائق والساعات وهي تمضي من عمره .. ! والمخيف في فكرة الفيلم هو أنهم استخدموا هذا العمر في تعاملاتهم المادية بدلا من النقود .. ! بمعنى آخر حينما يرغبون بالحصول على احتياجاتهم اليومية فإنهم يقومون بالدفع عن طريق أعمارهم الموجودة على ذراعهم ! على سبيل المثال لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 لو أردت شراء غرض فيجب أن تستغني عن ٣٠ دقيقة أو ساعة أو يوم مقابل الحصول على ذلك الغرض، فإذا أردت ركوب باص المواصلات يجب أن تأخذ من ساعة اليد (عمرك) حتى تتمكن من الوصول الى المكان الذي تريده .. ! وأضاف المؤلف في شيء من الواقعية يشبه واقع الحياة تماماً بحيث أنَّ حتى هذه الساعة الرقمية المرتبطة بالعمر فيها طبقية ففي فقراء العمر وفي أغنياء العمر ..! بمعنى آخر هناك أشخاص يمتلكون عُمر زمني أكثر من ١٠٠ سنة وأشخاص يمتلكون أيام معدودة وبمجرد انتهاء الوقت يموتون .. ! وفي مشهد يظهر فيه البطل وهو ينتظر والدته على المحطة ليمنحها من يده بعض الساعات والايام حتى لا تموت لأن المتبقي من عمرها ساعة ونص وبطارية العمر تنتهي وتموت تلقائياً .. ! حينما ركبت أمه الباص حتى تذهب لابنها قال لها السائق بأن المتبقي من عمرها ساعتين فقالت له بل بقي ساعة ونصف فقط ثم نظرت للناس من حولها نظرة حيرة ولكن لم يهتم أحد بأمرها أو حتى عرض عليها ٥ دقائق من عمره .. ! لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 وحينما نزلت الأم من الباص جرت بسرعة حتى تلاقي ابنها الذي كان قد أعد لها هدية بمنحها عشرة سنوات من عمره وحينما شاهدوا بعضهم البعض والثواني تمضي حضنت الأم ابنها ثم سقطت على الأرض وماتت .. ! ولعل أكثر مشهد مؤلم في هذا الفيلم هو نظرة الأم للناس في الباص حينما تجاهلوا حيرتها وخوفها فلو منحها أحدهم دقائق من عُمره لعاشت حتى تصل لابنها بسلام .. ! الفيلم قدَّم رسالة عظيمة : ■ مهما عملت في حياتك من حسنات أو سيئات ومن خير أو شر للبشر فحينما تقع وتفشل أو تمر بأزمة ما فلن تجد أحد يقف بجانبك ولن تجد إنسان يمنحك لحظة من عمره لتسترجع فيها ذاتك وقدراتك لمحاولة النجاح، لن تجد أحد يضحي ويمنحك دقائق من عمره في سبيل أن تتخطى أزمتك وتتعافى،فحينما تقف وتنتهي بطاريتك وتوشك صلاحيتك على النفاد لن ينقذك إلا نفسك وسعيك واجتهادك وحلمك وإيمانك .. ! شخصين فقط هما من سيكونوا على استعداد لتفريغ بطارية أعمارهم من أجل أن تعيش أنت لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 وتحقق أحلامك "أمك وأبوك" فهما الوحيدان اللذان يران بأنك أحق بكل دقيقة من حياتهم وهذه هي الفطرة والمحبة الربانية الوراثية في جينات الانسان السوي وما عدا ذلك إياك أن تُضيِّع دقيقة من حياتك في العبث والحسرة والحزن والندم على أي شيء .. ! لو كل شخص منا حرفياً يمتلك ساعة رقمية على ذراعه وفيها بطارية لعمره وهو يرى الثواني والأيام تمضي أمام عينيه فسوف يراجع حساباته بشدة، حساباته مع ربه ومع نفسه ومع أحبابه ومع أهله ومع أصدقائه ومع الدنيا كلها .. ! ■ لذلك راجع نفسك وأعد حساباتك فلن ينفعك أحد لو أصابك هوان أو لحظة انكسار واحدة، فالثانية الواحدة لو مضت عبثاً فأنت وحدك من سيدفع الثمن كاملا ..