قصة _الحكيم_ الذي_إشترى_ جهنم
عند ذلك تفرّق الناس من حول الدجال لأنهم ضمنوا عدم دخول النار بسند الحكيم ؛ وأدرك الدجال أنه أغبى من هؤلاء الذين صدّقوه ؛
قال الراوي :
قصصتُ هذه القصة على رجل حكيم كبير السن فقال لي :
وهل تعجب من هؤلاء الناس؟!!!
فقلت : نعم ؛ أيوجد أناس بهذا المستوى من التفكير ؟!!!
فقال : أغلبنا يمثل مستوى تفكيرهم ؛ غير أنهم أفضل نيةً منا
فقلت : كيف ؟!!!
فقال : منْ يشرب الخمر هل يجدها ملقاة على قارعة الطريق أم يذهب لشرائها بماله الخاص ؟!!!
فقلت : بل يشتريها بماله الخاص
فقال : ومن يقصد بيوت الهوى ؛ ومن يلعب القمار ؛ ومن يتعاطى المخدرات ؛ ومن يضيع الأوقات في مشاهدة الحرام ؛ كلها أموال ندفعها من جيوبنا لنشتري بها قطعاً في جهنم ؛ أليس كذلك ؟!!!
بينما نترك الصلاة والصيام والذكر والقرآن ؛ وغير ذلك من العبادات ؛ رغم أننا لا ندفع شيئاً من جيوبنا ؛ ولا نقبل أن نشتري الجنة بأرخص الأثمان وأيسر الأعمال.
واقع مؤلم 😥