قصة_قلم
فقالت: سنشتري لك قلمين، قلما تكتب به، والقلم الآخر نسميه قلم الحسنات وهذا لأنك ستعطيه لمن نسى قلمه أو ضاع منه،
وتأخذه بعدما تنتهي الحصة، وكم فرح ابني بتلك الفكرة وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً، لدرجة أنه أصبح يحمل فى ته قلما يكتب به، وستة أقلام لعمل الخير
والعجيب فى الأمر أن ابني هذا كان يكره المدرسة ومستواه الدراسى ضعيف وبعد أن جربت معه الفكرة فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة!
وهذا لأنه أصبح نجم الصف في شيء ما، فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه وزملاؤه يقصدونه في الأزمات.
كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه فيقول أين فلان صاحب الأقلام الاحتياطية ونتيجة لأن ابني أحب الدراسة، بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئاً فشيئاً.
العبرة:
تربيتنا لأبنائنا،..هي تنمية لشخصهم ..فما نزرعه فيهمفي صغرهم .. يحصدونه في كبرهم..
فلنكن حذرين في تربيتنا لهم ولنعاملهم بالرحمة، ولنحول المواقف السلبية، إلى موقف تربوى ثمين، ولا نقسو على أولادنا ونكون سببا في انحرافهم…
وقائع_الشارع_العربي