غير مصنف
قصة الملك المسحور
وصل طارق إلى مغارة الساحر، فأرسل عليه ثعبانا ضخما كان يحرس المغارة، لكن طارق باغته بسيفه حتى قضى عليه، لكن الثعبان عاد للحياة مرة أخرى وهاجمه، فأدرك طارق أن الساحر هو من يعاده للحياة ويتحكم به، فأسرع طارق وأمسك بالساحر، فبدأ يهدده بالقتل إن لم يساعده على علاج الملك، فخاف الساحر من طارق وأعطاه قنينة الدواء التي تحمل شفاء الملك.
عاد طارق مسرعا إلى الملك وفي يده ترياق نجاته، ففرح الملك وابنته فرحا شديدا، وما ان شربه حتى تبدلت حالته ونهض على قدميه كأنه لم يكن مريضا من قبل، فأخبر طارق الملك عن الوزير الخائن، لكنه كان قد أسرع في الهرب. أخبر الملك طارقا أنه يرغب في أن يزوجه ابنته لقاء شجاعته ومساعدته، فوافق طارق وعاد السلام والأمان إلى المملكة، وأقيم حفل كبير بزواج طار والأميرة.