قصة وفاة خامس الخلفاء الراشدين 👇
هذه الكلمات هزت قلبه وسكنت روحه فأخذ يعيش وكأنه راهب فى بيته وملبسه وحياته تدل على أنه أفقر الفقراء رغم أنه كان يحكم ربع الكرة الأرضية
لكن تلميذ النبي محمد وحفيد الفاروق عمر تجنب الهوى حتى تجنبه الهوى وطلق الدنيا ثلاثا واشترى بها جنات خالدة والدليل عند وفاته كان آخر ما نطق به لسانه المبارك قوله تعالى “تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين” “سورة القصص”
صعدت روحه الطاهرة إلى رضوان الله الذي عاش حياته من أجل رضاه لدرجة أنه فى عصره كان الذئب يرعى مع الغنم والسبب كما قال أحد رعيته إن عمر أصلح ما بينه وبين الله فاصلح الله ما بين الذئب والغنم
بعد وفاته بعشرات السنين وجدوا فى أحد الخزانات حبة قمح فى وزن التمرة ومكتوب عليها بخط القدرة الإلهية “كانت هذه تنبت فى زمن العدل”
لذلك صدق فيه قول القائل وإذا سألوك عن العدل فى بلاد المسلمين فقل لهم “لقد مات عمر
تابع الصفحة ليصلك المزيد