غير مصنف
◾أسفل سجاد المسجد النبوي، فيه بقعة مخفية عن المصلين توجد ثلاث دوائر في الأرض شكلها غريب
، هو أن رسول اللهﷺ كان يدخلها ويشرب منها ويحبها، وهي واحدة من الآبار السبعة التي شرب منها نبينا وتوضأ منها، فنالت من بركتهﷺ، فهذا سبب مضاعف جعل أبو طلحة يفضلها عن سائر ممتلكاته..
فلما نزل قوله تعالى: {لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
قام أبو طلحة إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، إن الله عز وجل يقول: { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}، وإن أحبّ أموالي إليّ بير حاء، وإنها صدقة لله أرجو برّها وذخرها عند الله..
وأمضى حديثه مع نبيناﷺ وقال له فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال رسول الله فرحًا بما سمع :بخ، ذلك مال رابح.
وفعلًا أنفقها رضي الله عنه في سبيل الله، واستمرت هذه البئر تصدر خيراتها للمسلمين على مدى سنين طويلة، حتى احتاج المسجد النبوي لتوسعة..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇