مما قرأت 📖 هل تعلم كيف مات الإمام البخاري ؟
ثم تحرك الإمام البخاري ناحية مدينة سمرقند ،
لكنه لم يدخل المدينة نفسها بل اتجه نحو قرية من قراها اسمها (خرتنك) ليحل ضيفا على أقاربه هناك بمرافقة “ابراهيم بن معقل”.
ولم يمر وقت طويل حتى وصل الحرس لابواب البيت الذي نزل فيه الإمام ،
واوامرهم من حاكم سمرقند هذه المرة ،
ان لابد أن يخرج الإمام البخاري من نواحي سمرقند وقراها ،
وكانت هذه ليلة عيد الفطر.
لكن الأوامر ان يخرج “الان” وليس بعد العيد ، فخشي الإمام ان يتسبب بأي ضرر لاقاربه الذين اكرموه ،
فرتب له “ابراهيم بن معقل” الكتب فوق دابته الأولى ،
وجهز الثانية ليركب عليها الإمام.
ثم عاد “ابن معقل” للبيت وبدأ يخرج الإمام البخاري وهو يتحامل عليه ، وهما يمشيان باتجاه دابة الركوب ، فاشتد البلاء بالإمام ، حتى دعا :
«اللهم إنه قد ضاقت علي الأرض بما رحبت، فاقبضني إليك».
وبعد ما يقارب ال٢٠ خطوة ،
شعر الإمام البخاري بالتعب اكثر فأكثر ،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇