فابتسمت وقالت : أنا تلك القطة فقد كنت مصابة بنوع من السحر أتحول لقطة في الليل ولم يجد والدي حلا إلا أن رجلا قال له سينفك سحرها إذا أهداها أحد شيء بلا مقابل وهو لا يعرف حقيقتها وأخذت أتجول في الشوارع والمدن ليلا لعلي أجد من يحنو علي ولكني لم أجد حتى مات وورثت تلك الشركة عنه وكلما تقدم لي أحد رفضته لأنه لن يقبل حقيقتي
ولكن في الليلة التي رأيتك فيها أحسست بك ومشيت خلفك لأعرف مكان منزلك وأرسلت لك الخطاب وفي الليلة التالية أهديتني القلادة وكانت سببا في فك سحري وراقبتك عن كثب وأنت تعمل بمهارة حتى قابلتك في النهاية ولم أشأ أن أخبرك منذ البداية حتى لا يؤثر ذلك عليك وكنت عند حسن ظني فقد وصلت للمكانة التي تستحقها
ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل معها ونمينا الشركة وكنت أنتظر اللحظة التي أطلب فيها يدها للزواج ….. وجاءت اللحظة وتزوجنا وعشنا سعداء
