close
غير مصنف

القصة الحقيقة لـ ” عواد وأرضه ” لم يبيعها ومات دفاعا عنها

­­ ­
وجاء آخر وطمع في الفدادين ورغب في استردادها من الفلاح بكل بساطة . لكن عواد فعل ما لم يتوقع وقال: “خد الأرض بس إديني الـ 160 جنيه اللي دفعتهم للمفتش من قبلك”، وحينها تعجب المفتش الجديد من جراءة الفلاح واعتبره تحدي له وللبرنس محمد علي، ومن هنا بدأت الأزمة.

قرر المفتش إرسال خفراء لخروج عواد من الأرض بالقوة، ولكن الفلاح وقف لهم قائلا: “سأقابل القوة بالقوة ولن تمروا إلا على جثتي”، ولم يتمكن الخفراء من التقرب

منه بسبب طوله وعرضه لأنه كان صاحب بنية قوية.

وبعد مرور أيام قليل عاد البوليس لاعتقال عواد وترحيله إلى معتقل الطور وأثناء اعتقاله تسلم المفتش الأرض التي عجز عن الحصول عليها بخفرائه، وبعد خروج عواد من المعتقل رفع قضية على الأمير محمد علي، وقال إنه لن يرفعها على المفتش أو الوكيل لأنهما ليسوا أكثر من “دلاديل”.

خلال تلك الفترة كان عواد تحت المراقبة وضروري أن يقضي كل لياليه في نقطة البوليس، وفي إحدى الليالي قبل الفجر قالوا له: إخرج، فقال لهم: ليه؟ لسه بدري، ليردوا: لازم ننضف عشان تفتيش بكره.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى