حظٌّ بسببِ ذبابة!؟… أم رعايةٌ من الله!؟… أم كرامةٌ من كراماته!؟…
العجيب في الأمر أن ذبابةً حطّت ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ “١” ، ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ …
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺠﺮّﺃﺕ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﻜﺮّﺓ وﺇﺳﺘﻘﺮَّﺕ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ “١” ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ للمرّة الثانية … ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﺗﺤﺪّﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﻭﻣﻜﺜﺖ في المرّة الثالثة ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ “١”…
تعجّبَ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ المصحّح ﻷﻣِﺮﻫﺎ ، ﻓﺄﺑﻌَﺪَﻫﺎ ﻣُﻜﺮﻫﺎً وﻭﺿﻊ ﺻﻔﺮﺍ ﺧﻠﻒ الرقم “١” ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ العلامة عشرة وﻭﺍﺻﻞَ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻘﻴﺔ المسابقات …
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮّﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ المُصحّح ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ . . ﺃﻗﺴَﻢَ ﻟﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ المصحّح الأول ﺃﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺤّﺢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻪ …ﻓظلّت ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ تحوم حول ورقة هذه المسابقة ﺣﺘﻰ لا ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺟﻴﺪﺍ !!!ﻓﺴﺄﻝ المصحّح الثاني المصحح الأول ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ،ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ؟… ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍلمصحح ﺍﻷﻭﻝ:
ﺇﺳﺄﻝ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ !!!…
ﻓﺘﺮﻙ الثاني أيضاً ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ أي ١٠ ﻭﺇﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺘﻤﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ …
ﻭ عندما ﻭﺻَﻠَﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ تحومُ حولَ الرّقمِ ﻭﻛﺄﻧّﻬﺎ ﺗﺘﺮَﺟّﺎه ، فسألَ المصحِحَين الأولين عن العلامة فأخبراه بما حصَلَ معهما، ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟمصحّحون الثلاثة بما جرى ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﻌﻼﻣﺔ “١٠” …
وﻟﻜﻦ ﺍلمصحّح ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭ احتفظ برقم ﺗﺴﺠﻴﻞِ ﺍﻟتلميذ…
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﺟَﺪَ ﺃﻥ التلميذَ صاحب المسابقة ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ . . ﻓﺄﺧﺬ ﻛﺸﻒ علامات الطالب ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻷﺧﺬه …
ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣَﻀَﺮَ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻭﺗﺴﻠّم ﻛﺸﻒ علاماته ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ . . ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻀﺮ تسليم الشهادة ،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇