close
غير مصنف

( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ)

­­ ­

👈هاشم بن عبدمناف قسم القبيلة لعشائر و أمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى أصبح الفقير مثل الغني و علمهم أصول التجارة و نظم لهم رحلتين في العام رحلة للشام و رحلة لليمن
في الشام علمهم تجارة الفواكه في الصيف و في اليمن علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء ثم جاء خير الشام واليمن لمكة وأصبح سكان مكة بحال أفضل وانتهت ظاهرة الاعتفار

👈ثم كفر أهل قريش بالنعمة بعدم شكر الله عليها وكفران النعم هو أن تألفها فلما ألفت قريش النعم التي أنزلها الله عليهم أنزل الله فيهم الأمر الإلهي 🙁 فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )
نعم الله على الناس لا تعد و لا تُحصى فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة التي هي نعمة ظاهرة و هي دوام النعمة وهي إطعامهم بعد الجوع وتأمينهم بعد اعتيادهم العيش في رعب و خوف من الموت ( أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )

👌لا تألف النعمة فتجحد لكن اشكر الله تألفك نعمته افرح بنعمة الله عليك واشكرها حتى لو تكررت ألف مرة أشكرها لأن مجرد دوام النعمة نعمة و إلف النعمة و عدم شكرها جحود و ظلم في كل نعمة في حياتنا نشكر الله عليها دائما وابدآ ونستشعر بفضل الكريم علينا
اللهم أدم علينا الأمن والأمان وألهمنا شكر هذه النعمة قولا وفعلا ولا تحرمنا بذنوبنا فضلك ونعمك يا كريم
الحمد الله علي أنك ربي وليس لي اله غيرك

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى