غير مصنف
كتب الشاعر والكاتب الباكستاني مرزا أديب المتوفى سنة 1999 م في كتابه “المصباح
مضت أيام وصلتني رسالة من أمي توجست خوفاً ، وقلت في نفسي : لا بد أنها طلبت المبلغ الذي اعتدت إرساله إليها ، لكني عندما قرأت الرسالة احترت كونها تحمل شكرها ودعواتها لي ، قائلة :
«وصلتني منك 50 روبية عبر حوالتك المالية، كم أنت رائع يا بني، ترسل لي المبلغ في وقته ولا تتأخر بتاتاً ، رغم إنهم فصلوك من عملك ، أدعو لك بالتوفيق وسعة الرزق »
وقد عشت متردداً محتاراً لأيام .. مَنْ يا ترى الذي أرسل هذا المبلغ إلى أمي؟!! وبعد أيام وصلتني رسالة أخرى بخط يد بالكاد يُقرأ ، كتب فيها صاحبها :
“حصلت على عنوانك من ظرف الرسالة ، وقد أضفتُ إلى روبياتك التسعة ، إحدى وأربعين روبية كنت قد جمعتها سابقاً ، وأرسلتها حوالة مالية إلى أمك حسب العنوان الذي في رسالتك.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇