close
غير مصنف

قصة حفر بئر زمزم بعد ردمها فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم

­­ ­

فقال له: (عند قرية النمل عند نقر الغراب غداً)، فلمّا أصبح عبد المطلب أخذ ابنه الوحيد الحارث ومعوله، وذهب ليبحث عن الأوصاف، فوجد قرية النمل بين وثنين من أوثان قريش، وهما: إساف، ونائلة، وكان ذلك الموقع الذي تنحر فيه قريش القرابين، وبينما هو واقف هناك، إذ بغرابٍ ينقر عند المكان، فتأكّد عبد المطلب من صحة الوصف وعلم أنّه أمر من الله -تعالى- بحفر زمزم، فلمّا همّ بالحفر، اجتمعت عليه قريش وقالوا:

لا نتركك تحفر مكان النحر، ولكنّ عبد المطلب كان عازماً على ذلك، وقال لابنه الحارث: (ذُد عني، فوالله لأمضين لما أُمرت به)، فلمّا علموا أنّه لن يتراجع عن ذلك تركوه، فحفر قليلاً وإذ بالماء يتدفّق، فقال: الله أكبر، وعلم أنّه قد وجد المكان الصحيح، فلمّا استمرّ بالحفر وجد أسيافاً، وغزالتين من ذهب، ودروعاً كانت قبيلة جُرهم قد دفنتها قبل أن تُنفى من مكة، فسارعت قريش إلى عبد المطلب، وطالبوه بأن يجعل لهم نصيباً ممّا وجد، ولكنّه رفض ذلك، وقال لهم: تعالوا إلى أمرٍ منصف لي ولكم، فقالوا: وما هو؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى