غير مصنف
حضر عابر سبيل إلى جحا ،
فأمر زوجته أن تحضر الغداء فأكلوا ، ثم ذهبوا . ثم كان من الأسبوع الذى يليه حضر له عدة أفراد و قالوا : نحن جيران جيران جيران صاحب الأرنب الذى حضر لك و قد أهداك هدية أرنب ، فقال لهم جحا : تفضلوا للغداء ، فجلسوا ينتظرون ، و غاب جحا طويلا ، ثم عاد إليهم و فى يده وعاء كبيرا و ليس به سوى الماء الحار ، فتساءلوا : ما هذا يا شيخ جحا؟ فقال لهم : هذا مرق مرق مرق الأرنب ، يا جيران جيران جيران صاحب الأرنب.