قصة لا للتنمر
كما قامت ياسمين بتقديم فقرة في الإذاعة المدرسية بطابور الصباح وتكلمت عن التنمر وسلبياته كما ذكرت بعض الآيات القرآنية التي تنهي عن مثل هذا السلوك
قول الله تعالى: “وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”
وقول الله تعالى: “وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ”.
وقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”.
وقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”.
وقوله تعالى أيضا: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ”.
والاحاديث النبوية للرسول صل الله عليه وسلم التي تنهي عن التنمر مثل إنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ انْكَشَفَتْ ساقُه، وكانت دقيقةً هزيلةً، فضَحِكَ منها بعضُ الحاضِرِينَ. فقال النبيُّ : أَتَضْحَكُونَ من دِقَّةِ ساقَيْهِ! و الذي نفسي بيدِه لَهُمَا أَثْقَلُ في الميزانِ من جَبَلِ أُحُدٍ. [1]
أتدرونَ مَنِ المسلمُ ؟ قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ قالَ: مَن سلِمَ المُسلِمونَ من لِسَانِهِ ويدِهِ. [2]
لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ. [3]
يكتشفون أن لينا فتاة مميزة وتستحق الاحترام والاهتمام، ويبدأون في مشاركتها في الأنشطة والألعاب والتحدث معها بشكل أكبر.
تتحول حياة لينا تماماً، حيث تصبح أكثر ثقة بنفسها وتستمتع بالمدرسة وتتعلم بشكل أفضل. تصبح ياسمين صديقة مقربة للينا، وتحقق الصداقة والتعاون بين الأطفال شيئاً جميلاً.
ومع ذلك، لا يزال هناك طفل واحد في المدرسة يتعمد التنمر على لينا. يدعى “أحمد”، وهو طفل شرير ومتعجرف، يعتقد أنه يملك الحق في التنمر على الآخرين. يحاول أحمد التنمر على لينا بشكل مستمر، ولكن يجد صعوبة في ذلك بسبب تغيير زملائه في المدرسة وتحولهم إلى التعاون والدعم للينا.
يقوم أحمد بتطبيق خطته الشريرة الأخيرة، حيث يخطط لإقامة فرقة اسكتشات في المدرسة ويدعو للانضمام إليها جميع الأطفال باستثناء لينا. يضع أحمد خطته في التنفيذ، ويحاول إقناع الأطفال بأن لينا لا تصلح للانضمام إلى الفرقة بسبب عدم موهبتها وشكلها الخارجي.
تشعر لينا بالحزن والإحباط، وتبدأ في البحث عن حل للخروج من هذا الموقف. وبعد التفكير العميق، تقوم بتأسيس فرقة خاصة بها. تبدأ لينا في التدرب والتحضير بجدية، وتتعلم تأليف السكتشات وتدخل في مسابقة داخل المدرسة وتصل الي النهائي وتواجه فرقة احمد َوكان الاسكتش الخاص بها يتحدث عن آثار التنمر علي المجتمع وكيفية التخلص من هذا السلوك الذميم وتوعية الناس بالسلبيات المترتبة علي نفسية الآخرين من هذا السلوك السلبي.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇