غير مصنف
طفل في الروضة يحاول عبثاً أن يلبس جزمته وعندما ادرك أن لا فائدة من محاولته، طلب مساعدة المعلمة… بدأت هي بالدفع والسحب و الضغط ،،،
هذي الجذمة مش حقي!
فصرخت في الطفل و قالت له:
لماذا لم تقل هذا لي من قبل؟ عضت شفتيها ، مرة أخرى وببعض الجهد نزعت الجزمة من رجلي الطفل.
ما كادت تتنفس الصعداء
حتى قال:
هذي جذمة أخي، بس ماما قالت لي إلبثها اليوم .
لم تدرِ المعلمة ما تفعل! أتبكي أم تضحك؟ لكنها استطاعت أن تحافظ على صبرها لتكابد من جديد إلباسه الجزمة. وحين انتهت من ذلك وبالجهد الجهيد !
وسألته:
والآن، أين كفوف اليدين؟ ل ألبسك إياها كي لا تبرد يداك بالخارج نظر اليها الطفل وقال : حطيتهم بالجزمة علشان ما يضيعوا..!
فأُغمي على المعلمة
😶😐