سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا
ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين ، فدلوها عليه، ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط، ولا يوجد له حرس، فشكت السيدة في أنه أمير المؤمنين، فسألته: اانت عمر؟ ، قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين – وهي تتعجب – قال لها : نعم
وقالت: انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص، وحكت له القصه باختصار .
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جمله واحده فقط ..
(ملك كسري … ليس بأعدل منا .. والسلام علي من اتبع الهدي)
وقال لها اعطيها لعمرو ابن العاص .
أخذت السيدة الورقة وانصرفت، وحينما قرأتها تعجبت، ماهذا الرجل.
هل جئت من آخر الدنيا ، كي يعطيني هذه الورقة،
أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه؟ وغضبت ألقت الورقة على الأرض.
فالتقطها الخادم دون أن تراه، وذلك ليعطيها للقساوسة، ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇