بدأنا نرجع الإيدين لجنب الجسم ولكن مفيش فايدة ، بدأت أقرأ آية الكرسي والمعوذات الكهرباء انقطعت تاني وسمعت خبط في كل مكان والباب اترزع على الآخر ولقينا الصناديق بتاعة الجثث عمالة تتفتح وإحنا مش سامعين غير أصوات فقط وفي صريخ فضلت أقرأ بصوت عال وأقول أذكار لحد ما الدنيا هديت والنور رجع ولكن كانت الصدمة لقيت الجثة مش هي اللي موجودة على المنضدة وفيه جثة تانية ، إسماعيل قال: دي جثة حالة من هنا و طلب يمشي ولكني طلبت منه طلب أخير نفتح أدراج الثلاجات ونشوف الجثث ، فتح كام صندوق وقال : يا دكتور الحالات كلها متبدلة من أماكنها مش زي ما أنا مصنفهم ، وفضلنا نقلب لحد لما لقينا الجثة رجعناها مكانها تاني وقلت بصوت عالي : أنا هكمل شغل مهما حصل وطلعت الموبايل شغلت سورة البقرة ولكن سمعت صوت صريخ في كل مكان ولقيت فيه خيالات طالعة من الجثة وبتحوم حواليها وشكلهم عجيب جدا وبيصرخوا ، إسماعيل أغمي عليه وأنا قربت من الجثة وفتحت البطن فإذا بي أجد الصدمة ،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇
