قامت مسنة ألمانيا تقيم في إحدى قرى مقاطة “بايرن” باستضافة عائلة سورية لاجئة من محافظة إدلب،
فذهب الأب السوري يوم الموعد وهو حائراً بينه وبين نفسه أنه في حال قمت بدفع الايجار مرة أخرى المقدر بمبلغ 650 يورو فلن يتبقى معي المال الكافي لإرسال مصورف والدتي في سوريا، فقرر الأب السوري إرسال 100 يورو الى أمه دون علم زوجته وبعدها قرر الذهاب الى المحامي قائلاً لنفسه ليحصل ما يحصل.
ودخل الأب السوري مكتب المحامي وجلسا للتحدث، فقال المحامي للأب السوري اريد أن نختار سويةً يوماً تكون متفرغاً فيه لتحديد موعداً عند كاتب العدل “النوتر” تطبيقاً لوصية المسنة التي توفيت، فانصدم الأب السوري قائلاً له أنا لم أفعل أي شيئ مسيئ للمرأة وأقسم انني دفعت الإيجار لها قبل وفاتها، فرد عليه المحامي وقال: الأمر بعيداً عن الذي تفكر فيه تماماً ففي الوصية مكتوب أنه ممنوع فتحها الا عند كاتب العدل وبحضورك.
وعاد الأب السوري الى المنزل مخبراً زوجته بأنه على الأغلب تم اتهامنا بالسرقة ويجب أن نغادر المنطقة في أسرع وقت، فاقترحت عليه زوجته بالذهاب الى المنظمات التي من الممكن ان تجيبه بالأمر، ولم يتبين عليه اي شيئ مثل هذا في القانون، وقام أحد الموظفين بتقديم نصيحته للأب السوري وهي الذهاب الى هناك لربما أمر آخر مفيدُ لك.
اقتنع الأب السوري وذهب الى كاتب العدل في العنوان المحدد، ورأى المحامي المختص بأملاك المسنة وكاتب العدل جالسان ينتظرانه، فطلب المحامي من الأب السوري إحضار مترجم محلف وإحضار عائلته الكاملة المؤلفة من زوجته وابنتين والطفل الرضيع الذي ولدته أمه في ألمانيا وكسب محبة كبيرة من المسنة قبل وفاتها، فقام الأب السوري بإحضارهم جميعاً الى كاتب العدل.
وبدأت علامات الخوف والتوتر تظهر على الأب أثناء الانتظار، فقام الكاتب بالكشف عن المفاجأة الكبيرة التي تركتها المسنة خلفها
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇