close
غير مصنف

رجل يقول : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، رأيتها كاسفة الوجه ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ؟؟

­­ ­
ﻻ ﺗﺤﺰﻧﻲ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻟﻚ ﻭﻟﺼﻐﻴﺮﻙ
ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ .
ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﺟﺪ ﺷﺎﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻳﻌﺘﺪﻱ
ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺿﻌﻴﻒ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺣﺸﻴﻪ ..
ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻲ ﻳﺤﻀﺮﻭﺍ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻟﻴﻤﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﻠﻢ .
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺃﻣﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻧﺤﻮ
ﺻﻐﻴﺮﻱ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺷﺤﺎﺫ ﺭﺙ
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﺩﺳﺖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﺼﻌﺪ ﺩﺭﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ
ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ..
ﻫﻨﺎ ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺎ :
ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻳﻊ
ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ
ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ.
ﺃﺳﺮﻉ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﻫﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻘﺴﻮﺓ
ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ :
ﻣﺎﺕ ﺇﺫﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ !!
ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻜﺮﺭ،
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺩﻓﻊ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﻤﺘﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ..
ﻟﻢ ﺃﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﻷﻥ ﺗﻜﻤﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى