غير مصنف
”بنت الزبال”
تقول أستاذة طب الأعصاب بجامعة حلب سورية
الدكتورة رولا الأبيض
”بنت الزبال” ؛ هكذا كان اسمي بالمدرسة وبشارع بيتنا وفي كل مكان، نسوا اسمي وأصبحوا يطلقون عليّ “بنت الزبال”!
أبي كان عامل في البلدية وكان بيتنا بسيط، لم نكن نأكل زبالة مثل ما كانوا يعتقدون! كنا عائلة مثل أي عائلة، نطبخ ونسهر ونضحك معًا
3 صبيان و 2 بنات وانا أكبرهم.
لم ينتبهوا لشطارتي وتفوقي في المدرسة؛ فقط لأني “بنت الزبال”.. في الفصل، القليل منهم مَن كان يكلمني والأغلبية كانوا يخجلوا الجلوس معي، أو كانوا يقرفون مني معتقدين أننا لا نتحمم و”ريحتي زبالة”!
ولما سألتني المعلمة ما هو حلمك عندما تكبري، أجابتها طالبة “حلمها تلم الزبالة” وضحكوا كلهم عليّ ولكني بكيت بحرقة.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇