close
غير مصنف

الملبوسه

استمر الحال الايام التي بعدها حتى كان ابني الصغير يستيقظ وعلى جسده الكثير من الخدوش والخربشات بالأظافر ، كان الوضع يزداد سوء وكانت الدمية في كل مرة ليست بمكانها على الرف ، فمرة بجوار الصبيان على الفراش ومرة اجدها فوق الارض .

بدأت أشعر بالقلق والخوف مما يحدث وشعرت بشعور سيء تجاه تلك الدمية ، فلقد كنا نعيش بأمان قبل أن تدخل المنزل ، نقلت الدمية ووضعتها في غرفة نومي ، وفي الثالثة بعد منتصف الليل شعرت بأن هناك من يقف فوق بطني ويحاول كتم أنفاسي ، فتحت عيني بذعر وأنا أحاول الصراخ فلا أستطيع ، وهنا وجدتها كانت الدميه تضحك بشر فوقي مباشرة صرخت بشدة استيقظ زوجي بفزع واخبرته وقال لي بأنني كنت أتوهم ، ولكنني القيت الدمية على الارض وقلت له بغضب ومن أحضر تلك اللعينة هنا ، سقطت على الأرض وسمعنا صوت ما يشبه الصرخة .
نظر لي زوجي بقلق ، وقمت وامسكت الدمية ووضعتها في كيس أسود وربطتها جيدا وقررت أن أعيدها لصديقتي غدا ، واخذ زوجي يصيح بغضب بأنه حذرني من كل هذا ولكنني لم أستمع له ، وشغلنا القرآن الكريم وفتحت باب الشقة ووضعتها بالخارج حتى الصباح لأتصل بصديقتي ، وتركنا القرآن الكريم على سورة البقرة وأنا أرتعد برعب وأشعر بالضيق ، وانظر برعب لكل تلك الدمى والدباديب فقمت بجمعها كلها في أكياس سوداء وربطتها جيدا ، كنت كالمجنونة

.لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى