close
غير مصنف

قبل سنوات وفي منتصف الليل رن هاتفي وإذا بالمتصل مجهول

­­ ­

بعد شهر بالتمام إتصلت فتحت هاتفي ملهوفاً هذه انت ؟
ضحكت. وقالت.. هل تفتقدني ؟؟؟
وقالت كيف حالك ؟ قلت انا بخير .
ثم اغلقت الخط في وجهي!!!!
لم افهم سبب سلوكها. لكن تعودت عن سؤالها اليومي عني. شعرت بسعادة بالغة ان هناك من يتفقدني. حتى ولو كنت لا اعرفه.
وذات يوم وبينما كنت في شغل ارتشف قهوة سمعت صوتاً انثوياً خلفي يقول . كيف حالك ؟؟؟
إنه نفس الصوت ونفس النبرة التفت مسرعاً وقلبي ينبض. فإذا به جعفر صديقي يقلد الأصوات
لعب بمشاعري الحقير ..
المهم بعد ان افرغت على وجهه فنجان القهوة الساخن قضيت شهراً اتصل به . يومياً اسأله كيف حالك.
فيقول لي بخير ثم اغلق في وجهه الخط..
#قصة_وعبرة
لا تمضي قبل أن تتابعنا ❤️

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى