غير مصنف
وقع حجر على ذيل ثعلب فقطعه
فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة مثلما زين له ، سأله : لم كذبت عليّ ؟
قال : إن أخبرت الثعالب بألمك فلن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا .
فظلوا يخبرون كل من يجدونه بمتعتهم حتى أصبح غالب الثعالب دون ذيل!
ثم إنهم اصبحو كلما رأوا ثعلبا بذيل سخروا منه!
فإذا عم الفساد صار الناس يعيرون الصالحين بصلاحهم ! واتخذهم السفهاء سخرية….