close
غير مصنف

الماورائي

­­ ­
بدأ اخواتي في اللعب وصوتهم بقي عالي واضطرت أمي تدخل وتحذرهم ، وهب خارجه لفت وراها شافت اخويا الكبير بيطلع لسانه ليها ,قالتله ده اسلوب مش كويس وان ربنا مش بحب الأولاد الصغار يعملو التصرفات دي وأنه لو استمر في انه يطلع لسانه ، “الشيطان” هيقطع لسانه. للعلم امي كانت كاثوليكية متشدده ، ناهيك عن أنها من أصل إسباني ، والتخويف من الشيطان و الحب من الله لعب دور كبيرة في حياتها.

قال أخويا اللي معجبوش كلام امي ، “تمام ، لو الكلام ده بجد ، هشوفه قريب” ، امي غضبت منه وخرجت من الأوضة. في الليل ، قال أخويا إنه كان آخر واحد نام ، ولسه هيدخل فى النوم ، حسن أن شخص بيمسك البطانيه وبيشلها من عليه فجأة. كان فاكر أنه واحد من إخواتي التانيين بيلعبو معاه ، شد البطانية مره تانيه وصرخ “أليكس بطل هزار ومتعملش كده تاني !” واكيد مكنش في رد من أليكس لأنه كان نايم. اخويا كان نايم على جنبه ، وقال إنه حس بشخص بيسحب ضوابع رجله . فتح عينيه المرة دي عشان يشوف اذا كان أليكس أو واحد من اخواته ، لكنه انصدم لما شاف حاجه سودا واقفه عند اخر السرير عن رجله بالظبط.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى