كان صفوان بن امية قد طلب مهلة شهرين حتى يسلم ..
وعندما وجد الأنصار عطاء النبي ﷺ من خمسه (حصته) لسادة قريش مسلمها وكافرها عطاء ليس له حدود وجدوا في أنفسهم (أي تأثروا) .. فقال بعضهم لبعض: لقد لقي النبي قومه (اي رجع لأهله وفرح فيهم) .. غفر الله لرسول الله .. يعطي قريشاََ ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم بالأمس؟!!
فلما بلغت هذه المقالة النبي ﷺ كان لها أثر في نفسه
وأرسل إلى سعد بن عبادة زعيم الخزرج وهو الباقي من سادة الأنصار
وقال النبي ﷺ لسعد: يا سعد ما مقالة بلغتني عن قومك؟؟
قال له: أجل يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك وأعطيت عطايا عظيمة في قبائل العرب ولم يكن لهذا الحي من الأنصار منها شيء
فقال النبي ﷺ له: فأين أنت من ذلك يا سعد؟ (اي ما موقفك أنت)
فقال سعد: ما أنا إلا رجل من قومي!
فقال له النبي ﷺ: إذن فاجمع لي قومك لا يخالطكم غيركم
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇