غير مصنف
في عام 8 هجرية أعلنت قبيلة قضاعة مهاجمة المدينة ،
فأجابه : والله يارسول الله مافعلت ذلك إلا خوفاً عليهم ، فقد منعتهم من إشعال النار لأن عددنا كان قليل وخشيت أن نستبين للعدو فيظهروا علينا ، وأما منعهم من تتبع العدو فنحن نقاتل في أرض لا نعرفها وخشيت إن تتبعناهم أن يكمنوا لنا فيفرقونا وينتصروا علينا.
فأقره النبي ﷺ على فعله وشكر له.
كان القائد في الإسلام بعد انتهاء المعركة أول مايسأل عليه عدد الشهداء ، لأنه يعلم أنهم في رقبته وهو مُحاسب عنهم.
المصدر :
– 📖 الطبقات الكبري لابن سعد