غير مصنف
قصه فتاه تقول عندما .. بلغت التاسعة عشر من العمر
وأكنت أقوم على خدمتها ..
فأطعمها وأسقيها وأعتني بها ….
فاتفقنا انا وخطيبي
على تأجيل موعد الزواج .. بسبب ظروف أمي
واستمرت معاناتها .. فتسائلت في نفسي
قائلة : إن أنا تزوجت …
فمن سيقوم على شؤونها ويرعاها من بعدي؟!
فنذرت .. أن أعيش حياتي .. لخدمة أمي
وأن … أكرس كل جهدي لرعايتها
وابتغاء مرضاتها .. وطلباً لﻸجر من الله
فطلبتُ فسخ الخطوبة والطلاق من خطيبي
وقمت .. باعادة مهره .. وكل هداياه التي جائني بها له ..
وعشت .. في خدمة أمي ومداراتها …
حتى … تزوجَتْ كل أخواتي الﻼتي كنّ أصغر مني ..
وهكذا … جرت الاايام .. والشهور .. والسنين
حتى .. بلغتُ سن الخامسة واﻷربعين (45)
وحانت لحظة الفراق .. فراق امي
بعد .. ان انهكا التعب والمرض ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇