close
غير مصنف

قصة سيدنا ابو ذر الغفاري رضي الله عليه

­­ ­

قال وهو يلفظ انفاسه الاخيرة : ضعيني على قارعة الطريق فاول ركب قادم سيكون هم كبار الصحابة العظام الذين بشر بهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وانهم سيصلون علي بلا ادنى ريب كما بشرني النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي الحال مر وفد قادم من العراق من الصحابة الكبار وفي مقدمتهم سيدنا عبد الله بن مسعود وكبار الانصار رضي الله عنهم جميعا فسالوها : ما يبكيك ؟
قالت : هذا زوجي ابي ذر ، لا نجد ثوبا نكفنه فيه .
فتسابق الانصار من يكفنه في ثوبه فكفنوه ثم صلوا عليه جميعا ، ودعوا له بالجنة والمغفرة.
وتذكر الصحابة يوم غزوة تبوك لما تاخر ابو ذر عندما تعثر بعيره
وجاء ماشيا يلهث يجري تارة ويمشي تارة اخري
وحيداً بلا أنيس ولا جمل يركبه في الصحراء المحرقة
يريد اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم بتبوك .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى