غير مصنف
( المحاولة الأثمة الثالثة لنبش قبر النبي ﷺ وسرقة جثمانه الطاهر وفزع السلطان عندما رأى النبي ﷺ بالمنام يقول : أنجدني ! أنقذني )
فتجهز في بقية ليلته ، وخرج إلى المدينة ، وفي صحبته الوزير جمال الدين .
فقال الوزير وقد اجتمع أهل المدينة في المسجد : إن السلطان قصد زيارة النبي ﷺ ، وأحضر معه أموالا للصدقة ، فاكتبوا من عندكم . فكتبوا أهل المدينة كلهم وأمر السلطان بحضورهم ، وكل من حضر يأخذ يتأمله ليجد فيه الصفة التي أراها النبي ﷺ له فلا يجد تلك الصفة ، فيعطيه ويأمره بالانصراف ، إلى أن انفضت الناس .
فقال السلطان : هل بقي أحد لم يأخذ شيئا من الصدقة ؟ قالوا : لا . فقال : تفكروا وتأملوا . فقالوا : لم يبق أحد إلا رجلين مغربيين لا يتناولان من أحد شيئا ، وهما صالحان غنيان يكثران الصدقة على المحاويج . فانشرح صدره وقال : علي بهما ، فأُتي بهما فرآهما الرجلين اللذين أشار النبيﷺ إليهما بقوله : أنجدني أنقذني من هذين .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇