close
غير مصنف

هذه القصة وقعت قبل حوالي 50 سنة ولا زال أثرها إلى الآن على أحفاد هذه القصة

­­ ­

فقام هو بقتل جميع القطط والكلاب والضباع في المنطقة الساكن هو فيها حتى خليت المنطقة منها ما عدا كلب صغير لم يعلم بأنه كان تحت صخرة أو في مكان ما . وفي اليوم التالي سمع صوتاً مخيفاً قادما من أعلى الجبل .. فلما نظر إلى مصدر الصوت .. رأى غباراً هائلاً قادماً نحوه .. ولكن فجأة إنقطع هذا الغبار وسمع أصوات أناس وكأنهم في معركة وصياح . وانقطع هذا الصوت وتجلى ذلك الغبار … وانتظر لوقت طويل ولكن لم يأتوا .. ولكن شجاعته أجبرته بأن يخل بالشروط ويذهب ليتتبعهم . وفعلاً ذهب ليتتبع أثرهم ولكن ردته الجنيّة وصاحت في وجهه وسألته لماذا أخلّ بالشروط التي بينه وبين أهلها ؟ فحلف بالله بأنه قتل جميع الحيوانات ؟ فكذبته وقالت بأن هناك كلب صغير عوا عندما رآهم قادمون .. فصاحوا ورجعوا إلى ديارهم ولم يقبلوا زواجك مني مرة أخرى ولو جئت بما جئت … ولكن أخذ يحاورها ويكلمها ويعتذر منها .. فقالت تعال معي لنذهب إليهم .. وفعلاً ذهبا وفي طريقهم مروا بصخرة كبيرة وكان هناك عجل مربوط . فتعجب ! وسألها لمن هذا العجل فقالت بأن هذا العجل من عند أهلها أحضروه بمناسبة الزواج ولكن عندما سمعوا صوت الكلب الصغير ربطوا العجل في هذه الصخرة الكبيرة ورجعوا إلى ديارهم . فأكملوا بعد ذلك طريقهم إلى أن وصلوا إلى أهل الجنية . وبعد محاورات عدة مع أبوها وإخوانها وافقوا على الزواج ..
وفعلاً تزوج هذا الرجل بالجنية وعاشوا عيشة هنية .. ولكن للأسف الشديد مرض الأطفال وماتت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .

ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة 15 سنة تقريباً … بعدها مرضت زوجته (( الجنية )) وتوفت .. وبقي هو وأولاده الأربعة .. طبعاً أولاده من زوجته الجنية . بعد ذلك بحوالى 8 سنوات مرض ثلاثة أطفال وماتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم 11 سنة … وكان أبوه كبير السن فخشي عليه من الموت فقرر بأن يتبارك بالصخرة التي كان بها العجل المربوط .. ((( ولجهلهم كانوا يتباركون بالصخور والآثار وغيرها وليس رغبة منهم في عبادة غير الله ))) ففعل ذلك فكان يسكب على هذه الصخرة كميات كبيرة من السمن والعسل ليذهب الشر عنه وعن ولده الوحيد .. وكذلك كثير من الناس الذين زعموا بأن هذه الصخرة تجلب لهم المنفعة وتذهب عنهم الشر جهلاً منهم .. ولكن بعدها بفترة بسيطة إنتقل أبوه إلى رحمة الله تعالى .. وبقي هذا الولد ساكناً لوحده في تلك البيت المخيف … وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخارج ليجلب الحطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة … حتى كبر وتزوج .. وأنجب ولدان توأمان .. وتوفيت أمهما في ولادتهما … فرباهما أحسن تربية من خلق عظيم وكرم وجود … حتى كبروا ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى