ولكن بعد ذلك ، كما اعتقدنا أن كل شيء قد ضاع ، رأينا ضوءًا خافتًا من بعيد. كانت قادمة من صدع في الجدار ، وعرفنا أنها فرصتنا الوحيدة.
انطلقنا نحو الضوء ودفعنا عضو الفريق المصاب أمامنا. كان الكيان خلفنا مباشرة ، وكان صدى تنفسه الممزق يتردد عبر النفق.
اقتحمنا الشق في الجدار وتعثرنا في ضوء الشمس الساطع. كنا أحرار.
لقد انهارنا على الأرض ، نلهث من أجل الهواء. عندها فقط أدركنا أننا فقدنا الذهب الذي عملنا بجد للعثور عليه. لكن هذا لا يهم. كل ما يهم هو أننا كنا على قيد الحياة.
عندما التقطنا أنفاسنا ، نظرنا حولنا. كنا في وادٍ مهجور ، ترتفع فيه الجدران الصخرية من كل جانب. لم تكن هناك أي علامة على وجود حضارة في أي مكان.
كنا نعلم أننا فقدنا ، تقطعت بهم السبل في وسط اللا مكان.
لكن عندما نظرنا عن قرب ، لاحظنا شيئًا غريبًا. كان هناك مبنى صغير بعيدًا يقع على جانب أحد الجدران الصخرية. بدا الأمر مهجورًا ، لكننا علمنا أنه كان أملنا الوحيد.
حملنا النقالة وبدأنا في شق طريقنا نحو المبنى ، على أمل أن توفر لنا شكلاً من أشكال المأوى. كلما اقتربنا ، استطعنا أن نرى أنه كان كوخًا للتعدين ، تمامًا مثل الكوخ الذي كنا نقيم فيه قبل إرسالنا إلى منجم الذهب المهجور.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇
