close
غير مصنف

قصة إرم ذات العماد من إحدى القصص التي وردت في القرآن الكريم

­­ ­

وكان شدادٌ ذا بطش شديد، يعبد الأصنامِ، وأولع بقراءةِ الكتبِ القديمةِ، وكلما صادفته كلمة الجنةِ ومواصفاتها الخيالية، أراد أن يتحدى الله تعالى كفراً وعناداً، وأن يبني مثلها، فأخبر أمراءه : “إني مُتَّخذٌ في الأرضِ مدينةً على صفةِ الجنة، فأشار في بداية الأمرِ إلى مائةَ رجلٍ من قومه، وكل رجلٍ منهم يعمل لديه ألفُ شخص يساعدونه، وأمرَهم أن يبحثوا في أراضي اليمنِ، ويختاروا أحسنها تربةً، وأجملها هواءً، وزودهم بالمال، وبعث إلى ملوكه يأمُرهم أن يكتبوا إلى وُلاتِهِم في جميع أنحاء بلادهم: أن يجمعوا كلّ ما في أراضيهم من ثروات الذهبِ والفضةِ، والدرِّ والياقوتِ، والمِسْكِ والعنبرِ والزعفرانِ، ويبعثوها إليه، وأمر الغواصين أن يستخرجوا الجواهرَ واللآلىءَ من قيعان البحار والمحيطات، فجمعوا له ثروة كبيرة ووفيرة، واختاروا أرضاً طيبة التربة، سهلةَ الهواءِ، وأشار عليهم (شدادٌ) بأن يبدأوا العملَ فيها لبناءِ جنتِه، التي يحاكي بها جنة الله،

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى