close
غير مصنف

بعد وفاة النبي ﷺذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه

­­ ­
-قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له.

-قال أبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال فاذهب حيث تشاء .

فسافر إلى الشام حيث بقي هناك مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه:

لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى أشهد أن محمدًا رسول الله”
تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين،،
وبعد سنين رأى بلال النبي صل الله عليه وسلم في منامه
وهو يقول: ما هذه الجفوة يا بلال . أما آن لك أن تزورنا ف انتبه حزيناً،
فركب إلى المدينة المنورة ، فأتى قبر النبي صل الله عليه وسلم وجعل يبكي عنده ،
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: نريد أن تؤذن فَ علا سطح المسجد فلمّا قال:

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى