close
غير مصنف

‏بعدما ارتكب عبدالله بن علي العباس عم السفاح جريمته الكبرى

­­ ­
دخلت عليه وهو على سرير وفي يده خيزرانة والمسودة عن يمينه وشماله،
‏ومعهم السيوف مصلتة-والعمد الحديد فسلمت عليه فلم يرد ، ونكت الأرض بخيزران كانت في يده ثم قال :يا أوزاعي !
ما ترى فيما صنعنا من إزالة أيدي أولئك الظلمة عن العباد والبلاد؟ أجهادا ورباطا هو ؟
قال: فقلت: أيها الأمير !
سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري، يقول سمعت محمد بن إبراهيم التيمي،
‏يقول: سمعت علقمة بن وقاص، يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول :
سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه».
قال: فنكت بالخيزرانة
‏أشد مما كان ينكت، وجعل من حوله يقبضون أيديهم على قبضات سيوفهم
ثم قال: يا أوزاعي !
ما تقول في دماء بني أمية ؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى