من هم الحرس الشخصي للنبي ﷺ؟

من هم الحرس الشخصي للنبي ﷺ؟ ‏لم يكن للنبي ﷺ حرس يقومون بحراسته بشكل دائم، وإنما هي مواقف معينة اقتضت ذلك، وكان الصحابة رضي الله عنهم، هم الذين يبادرون من تلقاء أنفسهم بالقيام بهذه المهمة، دون أن يكلفوا بها لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 . ‏ محمد بن مسلمة الأنصاري الأوسي كان ظل رسول الله ﷺ وقائد حرسه وكان عظيم الجسم طويلًا أصلع الرأس أسمر اللون قوي البدن والهمة، وكان رجل المهمات الصعبة والمستحيلة وكان هو وأولاده طوع بنان النبي ﷺ ‏كان فيمن ثبت مع رسول الله في عزوة أحد حين ولى الناس وهرب الكثير وثبت مع رسول الله 14 رجلًا كان على رأسهم محمد بن مسلمة ولم يفارقه، وظل يقاتل ويدافع عن النبي وعندما جُرح النبي ﷺ، خرج محمد بن مسلمة يطلب من النساء ماءً فلم يجد، وكان رسول الله ﷺ قد عطش عطشًا شديدًا ‏فاخترق محمد بن مسلمة رضي الله عنه الصفوف، بين السيوف والحراب، حتى وصل إلى ينبوع ماء، واستقى، وأتى النبي بماءٍ عذب، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا له بخير، ودافع عن النبي أشد الدفاع في غزوة بني قينقاع فكرمه النبي ﷺ وأعطاه درعًا من دروعهم. لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم3في السطر التالي 👇 ‏ سعد بن معاذ كان سعد مستشارًا حربيًا له ﷺ فمن ذكاءه اقتراحه بناء العريش في غزوة بدر ليكون حاميًا للنبي ﷺ فهو القائد ليقدر على توجيه جيش المسلمين وإدارته من مكان عالٍ، وكان سعد واقفًا على باب العريش شاهرًا سيفه، خوفًا على النبي من أن يباغته العدو ‏لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- كان الصاحب القريب الحبيب لرسول الله لما خرج ﷺ للهجرة من مكة إلى المدينة وخرج معه أبو بكر، وكان يمشي مرة أمامه، ومرة خلفه، ومرة عن يمينه، ومرة عن يساره، فلما دخلوا غار ثور دخل قبله لكي لو أصابه شيء لا يصيب النبي ﷺ ‏يروى أن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال لجمع من الصحابة: أخبروني عن أشجع الناس؟ قالوا : أنت يا أمير المؤمنين، فقال : أمّا أنا ما بارزني أحد إلا انتصفت منه، ولكن هو أبو بكر إنا جعلنا لرسول الله ﷺعريشًا فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر شاهرًا بالسيف على رأس رسول الله ﷺ. ‏لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ في ليلة عودته للمدينة من غزوة حنين سهر ذات ليلة وبجانبه عائشة فقال لها:"ليت رجلًا صالحًا من أصحابي يحرسني الليلة) فسمع رسول الله صوت السلاح فقال: من هذا؟ فإذا هو سعد بن أبي وقاص، فقال سعد: جئت لأحرسك يا رسول الله. صحيح ابن حبان (6986) ‏المراجع