غير مصنف
يقول أحد المسافرين

لم أشأ أن أترك المشهد ووجدت نفسي في حوار جديد مع شخصيتي وطفولتي ..
تعجبت كيف أن الأم و الأب لم يوجها كلمة لوم واحدة لابنتهما ولم يتهماها بالإهمال أو الغباء و لم يأخذا حقيبتها ليفتشاها بأنفسهما ولم يقوما بمعاتبة بعضهما كأن يقولا :
كان علينا أن نحتفظ بالأوراق الرسمية بدلاً عنها .
هذا الشعب الوجودي لا يوبخ الآخرين على الماضي لأن الناس يعرفون أن كلامهم لا يغير شيئاً مما حدث.
تعجبت كيف أن الوالدين قد أشارا على ابنتهما أن تتكلم مع الضابطة
و لم يخطر في بال أحدهما أن يذهب بدلاً عنها ..
هنا لا يتصور الأب أنه قادر على إيجاد حل لم يخطر ببال طفلته ..
و لا الأم تتصور أنه من الصحيح أن تتحمل المسؤولية بدل طفلتها ..
ففي ذلك إهانة لها.
.لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇