close
غير مصنف

الاموات_تتكلم (قصة قصيرة).

­­ ­
فرمى مفرقعات حتى تهرب وتخاف من الإقتراب. فكان عبث مايفعله لإسكات تلك الاصوات المرعبة التي تزايدت اكثر واكثر لتصل إلى بوابة المخيم بمنظر مهيب من داخله خيالات طويلة مقطوعة الايدي وبعضها للرؤوس. كان الباحث يكاد يختنق من الخوف والرعب الذي بقي هكذا حتى صباحا ولم يستطع الخروج من المخيم حتى تأكد ان تلك الاصوات وخيالات للعفاريت او ايا كانت رحلت..
وبينما الباحث ذاهب الى القرية ليسد جوعه وعطشه إذ بمجموعة قروين يبكون وينتحبون وهم يحملون دمية يعلقونها على إحدى الأشجار..
بقي الرجل مندهشا لما يراه امامه حتى إنتهوا من مراسيمهم وطقوسهم الغريبة فتقرب منهم وسأل احد الموجودين معهم مستفسرا عن المعنى الحقيقي لكل هذه الدمى. ولما يعلقونها بالبكاء والنواح. ؟!
وكانت الإجابة اغرب من اي توقع

لتكملة القصة اضغط على الرقم ٤ في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى