close
غير مصنف

حکی طبيب فرنسي يدعى “جوزيف” قصة شهد فصولها

­­ ­
فدخلت
البيت وكان قديما وخربة، يضم قبواً فيه غرفتان، وفي إحداهما سريران من خشب. وكانت المرأة العجوز التي انهكها المرض تنام على احدهما، وطرح على الآخر جثمان ميت لتلك الصبية التي صحبتني إلى هنا قبل قليل، وقد فارقت روحها الدنيا قبل ساعات!

وأيقنت للفور إن من أرسل إلي وقادني إلى هنا روح تلك الصبية، ولذا سألتني العجوزة: من أرسلك إلى هنا لمعالجتي أجبتها: بنتك هذا المطروحة على السرير .
قالت : إنها ماتت منذ أيام، وها هي مطروحة على السرير، وإني كنت طيلة هذه المدة طريحة الفراش ولا استطيع القيام والحركة، وليس لي أحد يخبر الطبيب بحالي أو ينقل جثمان هذه الصبية، فكنت انتظر الموت لحظة بعد لحظة إلى أن حضرت عندي.

طوارق_الليل
أحمد_سيد_رجب

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى