” بس ده عاوزني خدامة مش زوجة “
لاقيت بابا بصلي بضحكة خفيفة فهمت معناها ومن هنا وافقت على العريس، ويوم جوازنا خدني لحد أوضتها ببص لاقيت شكل الأوضة قطعة من الجنة، ساب إيدي وراح يهز كتفها ويقول: ” جبتلك هديتي ليكي! ”
فتحت عنيها وبصتلي، كانت ست جميلة، وشها مليان نور وقفت قدامها ساكتة، بدأت هي بالكلام وقالت:
” مبارك عليكي يابنتي، ربنا يهدي ليكي ابني ويفرحكم ويرزقك ولد بار بيكي زيه وإنك متبقيش تقيلة عليه شبهي ”
وبعدها قعدت تعيط، قرب منها وقالها: ” الكلام ده بيزعلني انتي خفيفة على قلبي ومستحيل تكوني تقيلة ”
وعدى الوقت وكل يوم دهشتي في البيت بتزيد لما كنت بشوف تصرفاته معاها، لدرجة انه بيغير لها الحفاضة!
وكان بيحميها في اوضتها ويسرح لها، ولما لقى المشط بيوجع راسها راح جابلها مشط من الورق المقوِّي!
كان بيمازحها ويلاطفها حسيت جواه شخص حنين كريم.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇